مع بداية مرحلة الانتقال الديمقراطي التي أعقبت دكتاتورية فرانكو، انتقل نادي برشلونة من نظام قائم على مندوبين إداريين إلى نظام إدارة يخضع
لقواعد الاقتراع العام، حيث كانت انتخابات عام 1978 أول انتخابات ديمقراطية بالكامل في تاريخ النادي.وفي 4 سبتمبر 1975، طالب الرئيس
أغوستي مونتال كوستا علانية بإدراج الديمقراطية في هياكل كرة القدم الإسبانية وانتخاب رؤساء أندية كرة القدم وفق قواعد الديمقراطية. ومع وفاة
الدكتاتور العسكري فرانسيسكو فرانكو في 20 نوفمبر من ذلك العام، ازدهرت عملية تحرير المجتمع الإسباني، حيث لم تكن كرة القدم استثناءً.
ففي 18 سبتمبر 1977، غادر مونتال رئاسة النادي ليتولى نائبه ريمون كاراسكو المنصب مؤقتاً، ريثما تُجرى انتخابات ديمقراطية، وهو ما
تم بالفعل في 6 مايو 1978، حيث كان الفوز من نصيب وجوزيب لويس نونيز، الذي ظل يقود النادي حتى عام 2000.