الشوط الأول
منتشيا بانتصار الجولة الأولى من الليغا، دخل برشلونة المباراة وكله رغبة في الوصول إلى مرمى الحارس ماسيب، وبالفعل نجح ميسي ورفاقه في خلق
العديد من الفرص، عن طريق ميسي وكوتينهو وديمبلي وسواريز.في المقابل اختار لاعبو بلد الوليد التراجع إلى الخلف، وضرب حراسة لصيقة على
نجوم البلاوغرانا وتضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة، ولم تساعد أرضية الملعب نجوم المدرب فالفيردي على تبادل الكرة بأريحية
وبناء اللعب بسلاسة، لينتهي النصف الأول من المواجهة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
لم يغير ميسي ورفاقه من نهجهم وواصلوا ضغطهم على أصحاب الأرض في محاولة لافتتاح حصة التسجيل، وبالفعل نجح النجم ديمبلي في هزم
الحارس ماسيب، بعد أن سدد كرة ذكية نحو المرمى، مستغلا التمريرة الحاسمة من زميله سيرجيو وربيرتو، الذي تفادى خروج الكرة إلى ركلة
مرمى وحولها برأسه باتجاه صاحب الرقم 11.بعد الهدف، اندفع لاعبو بلد الوليد إلى الأمام نوعا ما، الأمر الذي سمح بإيجاد مساحات أكبر
لنجوم البارصا، فاجتهدوا لإضافة هدف آخر لكن دون الوصول إلى مبتغاهم، ومع مرور الوقت أقدم المدرب فالفيردي على إجراء التغييرات
لإعطاء قوة أكبر لوسط الميدان، فدخل فيدال محل ديمبلي ومالكوم في مكان كوتينهو والحدادي بديلا للهداف سواريز، بيد أن النتيجة بقيت
على حالها، وقد ألغى الحكم هدفا في الوقت المحتسب بدلا عن الضائع للفريق المضيف بعد العودة إلى تقنية VAR، ليطلق بعدها صافرة
النهاية، وحصول برشلونة على ثلاث نقاط إضافية أخرى (6 نقاط).