علمنا مسبقاً أن رئيس النادي ساندرو روسيل سافر إلى نيويورك مؤخراً لحضور بعض الاجتماعات ذات الاهتمامات الإقتصادية و الإنسانية، والتي تتعلق بنادي برشلونة في المقام الأول، وقد اجتمع روسيل ببعض الصحفيين و كان له وقت للكلام عن مجموعة من الأمور و القضايا المتعلقة بمشاريع النادي المستقبلية الإقتصادية منها و الرياضية و االإنسانية. وقال ساندرو روسيل تعقيباً على اجتماعه ببعض مشجعي برشلونة : "أنا مسرور للغاية لرؤية العديد من مشجعي برشلونة و في مختلف أرجاء العالم، فهذا يعزز من قيَمنا و يرفد جذورنا". و خلال كلمته أشار روسيل إلى التعاون مع بعض المنظمات لتعزيز المشاريع من خلال نافذة الرياضة و المتعلقة بالتنمية و البيئة الاجتماعية للأطفال والشباب في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، و التي بدأت في الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو البرازيلية، وتسعى الآن إلى توسيع نطاقها أكثر في الأرجنتين والمكسيك. و أضاف:"نحن نفعّل بعض المشاريع عن طريق مؤسسة برشلونة في ريو دي جانيرو، ولكن نحتاج أيضاً إلى بذل المزيد من الجهود في الأرجنتين والمكسيك و هذا سيحدث قريباً إن أمكننا ذلك، فنحن نعمل لمساعدة الأطفال الأقل حظاً في هذه البلدان". و سيعقد روسيل غداً لقاءاً مع المديرة التنفيذية لليونيسف "أنتوني ليك" في مقر المنظمة، وبعد ذلك سيكون لديه اجتماع آخر مع بيل غيتس، رئيس مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، و ذلك في فندق شهير في مانهاتن. و أفصح روسيل عن مغزى لقائه بغيتس، والذي سبق و أن إجتمع به سراً في مدريد في شهر فبراير الماضي: "سوف نتحدث عن مشروع مكافحة شلل الأطفال، وهو مشروع طموح للغاية و الذي بدأه غيتس، وبرشلونة سيحاول مساعدته للقضاء على هذا المرض، وسوف نواصل العمل في جميع البلدان التي ينتشر فيها شلل الأطفال". و تهرب روسيل من الأسئلة المتعلقة بالانتخابات المبكرة في كاتالونيا، و المقرر عقدها في 25 نوفمبر، وقال ساخراً:" سأصوت فيها، لكنني لن أفصح لأي أحد إلا زوجتي، بخصوص من سأصوت له". و عند سؤاله عما إذا كان يرغب في أن يعتزل تشافي هيرنانديز مع نادي برشلونة، قال:" سنبذل كل جهدنا لكي يعتزل في برشلونة، إنه معلَم رياضي و لاعب أسطوري و قد فاز بكل شيء، وسوف نفعل كل شيء لأجله و أعتقد أنه يشاركنا الرأي نفسه". و في نهاية كلامه، قلل روسيل من فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن الغريم ريال مدريد بعد مرور 5 جولات في الليغا : "لا يزال هناك الكثير ليبوح به الدوري، وهذه هي مجرد البداية".
