بعد نهاية المباراة أدلى اللاعب زلاتان ابراهيموفيتش بتصريع لإحدى القنوات السويدية وصب جام غضبه على حكم المباراة، ويعتقد كما جاء في تصريحه بأن تاهل النادي الكتلوني تم التخطيط له من وراء الكواليس ,وأكد أنه فهم للتو ما قصده السيد جوزيه مورينو العام الماضي. أول ما صرح به اللاعب السابق لنادي برشلونة هو:" الان فقط عرفت لماذا يتذمر مورينيو عند لعبه في الكامب نو" ويعني بكلامه أن الحكام يساندون النادي على ملعبه في اشارة الى ضربتي الجزاء اللتين اعلن عنهما الحكم. واضاف : "لست أردي لما يلجأ لاعبو برشلونة الى الخداع، ولم أكن أتصور أن يمنحهم الحكم ضربة جزاء والكرة متوقفة، أظن أنهم يريدون أن يكون هناك فريقان من بلد واحد ـ يقصد برشلونة والريال ـ". الجدير بالذكر أنه و.باقصائه الليلة يحافظ ابراهيموفيتش على سجله الفارغ من التتويج بدوري الابطال رغم أنه لعب مع خمس اندية توجت بالدوري المحلي. فبالرد على ادعائه بأن ضربة الجزاء الثانية اعلنها الحكم والكرة ثابتة في الزاوية، فعلاً فقد أثارت جدلاً في الأوساط الاعلامية خصوصاً الاسبانية ونقلتها حينها كادينا سير، لكن بعد نهاية المباراة أعلن خبير التحكيم في الاذاعة بأن ضربة الجزاء صحيحة وتم الاعلان عنها والكرة في الهواء وليس كما يدعي زلاتان. وهنا سؤال يطرح نفسه : ما هو رأيه في ضربة الجزاء التي لم يعلن عنها حكم مباراة الذهاب عندما تمت عرقلته في منطقة الجزاء،