قبل يوم واحد من المواجهة المرتقبة بين ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني على صدارة المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا، ألقى ماسيمو أليغري المدير الفني للنادي الإيطالي بقنبلة في وجه منافسه الإسباني عندما كشف أفكاره وتكتيكاته استعدادا للمواجهة.
وافتتح أليغري تصريحاته بالتأكيد على قوة العملاق الكاتالوني، مؤكدا أنه ميزتهم الرئيسية تكمن في سرعة لاعبيه وكذلك في قدرتهم على التحكم في إيقاع المباراة بالسرعة أو البطء وفق ما يناسبهم خلال المباراة ذاتها، قبل أن ينطلق في الإفصاح عن أفكاره قبل المباراة الهامة بالتأكيد على أنه سيبحث عن هدف مبكر مثلما فعل في مباراة الذهاب.
وقال: "سنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا في أول 20 دقيقة ونستفيد بأكبر قدم ممكن من الفرص التي ستتاح لنا، مثلما فعلنا في برشلونة".
وصدم أليغري عشاق الروسونيري عندما أخرج كله أفكاره التكتيكية عن المباراة وأعلنها على الملء، فيما رأى جزء منهم أنها مناورة ومحاولة للتشويش على المدرب جوزيب غوارديولا وفريقه.
بل أن المدرب الشاب أفصح أيضا عن الطريقة التي سيواجه بها العملاق الكاتالوني المعروف بقدرته على امتلاك الكرة، حيث قال: "سنلعب بتوازن شديد ولن نتسرع في اللعب، وسنلعب بخط دفاع عالي من أجل تقليل المساحة على برشلونة والتأكد من أنهم لن يمسكوا الكرة كثيرا".
أما بخصوص اللاعبين الذين سيعول عليهم، فاعترف أليغري بأنه لم يحسم أمره بخصوص مشاركة البرازيلي ألكسندر باتو العائد من الإصابة منذ البداية أم سيشرك مواطنه روبينيو، مشيرا إلى أن حسم أمر الهولندي كلارنس سيدورف سيكون ظهر يوم المباراة، حيث سيتضح ما إذا كان جاهزا أم لا، ومؤكدا في الوقت نفسه أنه سيشرك جانلوكا زامبروتا.
ويعتبر باتو أحد أهم أوراق ميلان الهجومية لاسيما بالطريقة التي ينوي أليغري اللعب بها، وخاصة أنه كان صاحب الهدف الأول لفريقه في شباك البرسا خلال مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 2-2.
وكان ميلان قد عانى كثيرا خلال الفترة الأخيرة من الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها لاعبو فريقه هذا الموسم، وأخطرها اكتشاف إصابة مهاجمه أنطونيو كاسانو بثقب في القلب، ما أدى إلى إجرائه جراحة عاجلة وأبعده عن الملاعب.
لكن المدرب الإيطالي أبدى سعادته الغامرة بعودة كاسانو إلى التدرب بعد 17 يوما فقط من إجرائه العملية بالقلب، حيث قال: "أنا سعيد للغاية برؤيته في ميلانيللو (مقر تدريبات الفريق) ونتمنى أن نشاهده يعود لحالته البدنية في أسرع وقت ممكن".
