ليو ميسي اليوم هو ثاني أعلى اللاعبين أجراً في العالم، ولا يسبقه سوى زميله السابق في الفريق الكاميروني صامويل إيتو، و لا تقتصر مهمة الأرجنتيني على مساعدة برشلونة للفوز بالألقاب، ولكن له أثر كبير في زيادة العوائد المالية بفضل تألق قدمه اليسرى الذهبية.
و قد ارتفعت مداخيل البرغوث فيما يخص العوائد التي ينص عليها في عقده، لتصبح هذه المتغيرات ثابتة عندما يحصل على أي لقب، وبالتالي فبعد أن حصد 14 من 19 االألقاب التي فاز بها في عهد بيب غوارديولا، ارتفع ما يتقاضاه ميسي إلى قيمة باهظة قد تصل لـ 18 مليون يورو للموسم الواحد.
و وفقاً لبعض مصادر النادي، و قبيل مراجعة عقده للمرة السادسة منذ توقيعه أول عقد رسمي مع برشلونة في 2006، سيكون الحديث عن تعديل قيم المتغيرات، وربما يتجاوز ما عرضه أنجي لإنتر ميلان بغية إقناع إيتو بالرحيل، وهذا بدون شك لن يكون هدراً للمال كون الأمر يتعلق بميسي أفضل لعب في العالم.
و بناءاً على أن :"قيمة ميسي يحددها مجهوده فوق الميدان"، فقد أصرت مصادر برشلونة نفسها، على أن المهاجم الأرجنتيني لازال يشكل مطمعاً في السوق، حتى و إن أدى ذلك إلى دفع مبلغ مجنون يمكن أن يحدث تغييراً في المشهد الحالي، مع وجود شرط جزائي يصل لـ 250 مليون يورو.
إلا أن ميسي الآن هادئ للغاية، و ما يقلقه هو أن ينتهي أمر التأقلم مع فيلانوفا، وأن يحاول تقليل أثر الانتقال بين غوارديولا وتيتو إلى أقل قدر ممكن من حيث النتائج، فالجميع يعلم مدى أهميته وحاجة الفريق إلى تركيزه في الوقت الراهن.